قتل أب زوجته وأطفالهما الأربعة في باريس، زاعماً أنه “سمع أصواتاً تدعوه إلى إلحاق الأذى بعائلته”.
وبعد تشريح الجثث التي عُثر عليها مساء الاثنين، فإن “الأم وابنتيها تعرّضن لحوالي عشر طعنات لكل منهن، بعنف شديد”، وتسبب الجاني أيضاً بمقتل صبييه البالغين 4 سنوات و9 أشهر “اختناقاً إثر إغراقهما”.
وأكد الأب جريمته خلال جلسات الاستماع، حيث كتب المدعي العام أن الأخير قال أيضاً إنه “لم يتمكن من تحديد السبب وراء تصرفه”، مضيفاً أنه “منذ الأحداث لم يشعر بأي شيء وكان يشعر بالفراغ”.
وبرزت مسألة المتابعة النفسية لهذا الرجل الذي كان يتلقى العلاج من اضطرابات ذهانية واكتئابية.
وأشار المدعي العام إلى أن الجاني “كان معتاداً على تناول العلاج الدوائي اليومي الذي كان مطلوباً منه، منذ عام 2019، لكنه لم يتناوله في 24 كانون الأول”.
وطلب المدعي العام “توجيه الاتهام واحتجاز الأب موقتاً في إطار التحقيق المفتوح في تهمتي القتل العمد لقاصرين دون سن 15 عاماً والقتل العمد على يد الزوج”.