
أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، بيانًا أشارت فيه إلى أن “الشيخ نعيم قاسم أدلى بتصريح كرر فيه اتهام حزب الله، للقوات اللبنانية على انها ارتكبت، حادثة الطيونة وعين الرمانة، وذلك بخلاف ما أظهرته التحقيقات الرسمية كلها والتي جرت في القضاء العسكري تحديدًا حتى الآن”.
ورأت القوات اللبنانية، أن قيادي حزب الله، يزوّرون الوقائع ويشوّهون الحقائق، في اتهام القوات بحادثة عين الرمانة والطيونة، وان كل الحقائق والوثائق تزيّف هذا الاتهام.
وأشارت الدائرة الى، ان “آخر من يحق له التكلم عن الإجرام هم المسؤولون في حزب الله، والشواهد على ذلك تبدأ من محاولة عرقلة التحقيق في جريمة المرفأ التي ذهب ضحيتها أكثر من مئتي مواطن لبناني وغير لبناني، وأكثر من ثلاثة آلاف جريح وأضرارًا مادية لا تعد ولا تحصى، وليس انتهاء باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، وما بينهما 7 أيار وحوادث عين الرمانة الأخيرة”.
وأكدت إلى، أن “الحكمة تقتضي منا جميعًا الإبتعاد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر في البلد، وليس الإمعان في زيادة التوتر كما فعل اليوم الشيخ نعيم قاسم”.