تصوير عباس سلمان

مواجهات بين أهالي في الجنوب وقوات “اليونيفيل”

برزت يوم أمس مواجهات بين “الاهالي” في الجنوب وقوات اليونيفيل في حادثتين منفصلتين، وهما كـ “جرس انذار” برأي اوساط جنوبية نتيجة اهتزاز الثقة بهذه القوة التي تقف بعض الدول المشاركة فيها بشكل سافر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وما حصل يمكن اعتباره “رسالة” واضحة ان استمرار التصعيد جنوبا قد يؤدي الى نتائج ميدانية غير محسوبة خصوصا ان قوات “الطوارىء” لا تقوم بكثير من الاحيان بما تمليه مهماتها على جانبي الحدود، وارتفاع نسق المواجهة قد يؤدي الى نتائج سلبية على كافة المستويات.

وكانت “اليونيفيل” اعلنت أن “جندي حفظ سلام أصيب بعد أن تعرضت دورية تابعة لها لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث”.

ووفقا للمعلومات، فان قيام الجنود الإندونيسيين بمحاولة التصوير مساء في البلدة اثار حفيظة الاهالي الذين اشتبكوا مع الجنود ومنعوهم من ذلك. كما اعترضت مجموعة من الشبان من بلدة كفركلا طريق دورية تابعة لـ”اليونيفيل” من الكتيبة الفرنسية أثناء مرورها في البلدة وأجبرتها على التراجع بعد ضرب آليتها بعصا حديدية. وقد حل الموضوع بعد التواصل مع المعنيين من دون وقوع إصابات في الحادثة.

وأعلنت نائبة مدير مكتب “اليونيفيل” الاعلامي كانديس ارديل انه بعد مناقشة قصيرة مع سكان المنطقة، واصل حفظة السلام طريقهم، وطالبت الدولة اللبنانية بالتحقيق في الحادثتين.

الديار