أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف أنه من حق إيران الرد على جريمة الكيان الصهيوني، باغتيال العميد رضي موسوي.
واعتبر شريف أن “اغتيال العميد رضي موسوي يندرج ضمن الأفعال الإسرائيلية التي لا تحترم القوانين الدولية”.
وتابع: الكيان الصهيوني تحت ضغوط شديدة ويحاول استقطاب حلفائه لتخفيف تلك الضغوط.
وطالب شريف المؤسسات الدولية بإدانة الجرائم الصهيونية، التي تهدد استقرار وأمن العالم.
ولفت إلى أن الحرس الثوري يقوم بالانتقام من الجرائم الصهيونية ضد إيران، لكن إعلامهم يمارس التعتيم ولا ينشر أخبار خسائرهم.
وأضاف: “الصهاينة يريدون تحويل الصراع من إسرائيلي فلسطيني إلى أميركي إيراني في البحر الأحمر وغيره”.
وأردف: أكثر من 80% من احتياجات “إسرائيل” توفر عبر البحر، واليمنيون اختاروا الطريقة الأمثل للضغط على الكيان.
بدوره، أفاد الحرس الثوري، أن عملية “طوفان الأقصى” كانت إحدى الردود على اغتيال قاسم سليماني، مؤكدًا أنه سيتم الرد بالصورة المناسبة.
وهدد الحرس الثوري، بأن الرد الإيراني على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة.
وقال إن اغتيال أحد مستشاريه في سوريا لن يعوق استمرار إيران في مواجهة الكيان الإسرائيلي، مضيفًا أن طهران تعلم الأسباب التي قامت إسرائيل في سبيلها باغتيال موسوي.