أعلنت الهيئة الألمانية للكوارث، الثلاثاء، أن “خطر الفيضانات في عدّة مناطق ألمانية يزداد، إثر ارتفاع مستوى مياه أنهر كثيرة من جرّاء تساقطات غزيرة”.
وقد أجلى السكان حيّهم في منطقة رينتلن في ولاية ساكسونيا السفلى في شمال ألمانيا ليل الإثنين، بسبب خطر أن تفيض مياه نهر فيزير في الموقع.
كما اضطر نحو 500 شخص يقطنون في هيرينغن وفينديهاوزن على ضفاف نهر هيلمي في ولاية تورينغن “إلى مغادرة منازلهم في ظلّ ارتفاع مستوى المياه الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي”.
وقال رئيس الحكومة المحلية في تورينغن بودو راميلو ، إن “فينديهاوزن مغمورة بالمياه”.
وقد احتشد المئات من عناصر الإسعاف في دائرة لير في ولاية ساكسونيا السفلى، لتثبيت مصدّات الفيضانات التي أصبحت “شديدة الرخاوة” في بعض المناطق بواسطة أكياس من التراب، بحسب ما قال الناطق باسم خدمة الإسعاف المحلية دومينيك يانسين.
وازداد خطر الفيضانات أيضاً في غرب ألمانيا وجنوبها، حيث “مستويات المياه في المجاري المائية تناهز نسبا قياسية في بعض المناطق، وذلك من جراء تساقطات غزيرة في فترة عيد الميلاد وذوبان الثلوج بسبب درجات حرارة تعتبر مرتفعة للموسم”.
ودعت السلطات سكان تلك المناطق إلى “تفادي الاقتراب من مجاري المياه ومصدّات الفيضانات”.