زعم مسؤولون أميركيون صهاينة في حديث صحفي، أن “حكومة الحرب في الكيان اجتمعت لمناقشة الاقتراح الذي تقدمت به مصر لإنهاء الحرب في غزة”.
وذكرت صحيفة “توول ستريت جورنال” الأميركية أن “الاقتراح المصري الذي اطلعت على نسخة منه، يعد خطة السلام الأكثر شمولاً التي يتم اقتراحها على الطرفين في حرب غزة المستمرة منذ 11 أسبوعا”.
ودعا الاتفاق إلى “وقف مبدئي للقتال للسماح بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق سراح حوالي 140 أسيرا فلسطينيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “سيعقب ذلك تشكيل حكومة انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية، تتألف من مختلف الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس”.
وأقيم اجتماع حكومة حرب الكيان مع “تصاعد الضغوط لإعادة الأسرى الـ129 المتبقين في قطاع غزة، إلى جانب ارتفاع عدد قتلى جنود الإحتلال في العمليات البرية الذي يقترب من 160”.
وكشف عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس المكون من 3 أعضاء، لمجموعة من عائلات الرهائن، أن “هناك عدة مقترحات قيد الإعداد والدراسة لإطلاق سراح الأسرى”.
وقال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو عند زيارته للكيان في شمال غزة: “لن نتوقف، الحرب مستمرة حتى النهاية”.
وقد حدد نتنياهو 3 شروط مسبقة للسلام بين الكيان والفلسطينيين في غزة، حيث قال: “يجب تدمير حماس، ويجب نزع سلاح غزة، ويجب استئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني”.
بدوره، رفض مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق على الاقتراح المصري.
وأوضحت الصحيفة أن “الاقتراح المصري سيواجه عقبات من كلا الجانبين، على اعتبار أن ضم حماس لأي حكومة انتقالية من شأنه أن يتعارض مع هدف العدو في الحرب المتمثل في القضاء على الحركة”.
وأضافت: “في حين أن إطلاق سراح كبار السجناء الفلسطينيين سيواجه مقاومة من جانب الحكومة اليمينية في الكيان”.
وتابعت: “خطط الحكومة الانتقالية تتطلب من حركتي حماس وفتح المتنافستين المصالحة والعمل معا”.