نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن جلسة في الكنيست، حضرها جنود احتياط من قوات الإحتلال ليعبروا عن غضبهم.
وزعم الجنود أن “أعمالهم الخاصة تنهار أثناء انخراطهم في الحرب ضد قطاع غزة بسبب نقص المساعدات الحكومية”.
واجتمعت اللجنة المالية في الكنيست مع جنود قوات الإحتلال لمناقشة تداعيات الحرب الدائرة في غزة، التي تسببت في ضربة قوية للاقتصاد الصهيوني.
ويقول جندي الاحتياط ليئور موشاييف، الذي كان حتى أيام قليلة يقاتل في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، إن “شركته انهارت”.
وأضاف موشاييف: “وضعي كارثي، كل يوم أخرج فيه لا أعرف كيف سأنهي يومي، أخشى أن أستخدم بطاقتي الائتمانية لشراء حليب الأطفال لابنتي”.
وتابع أمام لجنة الكنيست: “لم أتسلم شيكلا، الثلاجة فارغة، ولم أحصل على أي منحة، أنا أخاطر بحياتي كل يوم، الرصاص يمر فوق رأسي، أنا أخاطر بحياتي لحمايتكم وحماية الجميع”.
ووجه حديثه للنواب: “هل يوجد أحد هنا ثلاجته فارغة؟ هل أحد منكم لم يتقاض راتبا؟”.
وقال: “لم نفكر مرتين. لقد تركنا كل شيء في اليوم الأول من تشرين الاول، تركنا عائلاتنا وأعمالنا وذهبن، ذهبت أنا إلى غزة وذهب أخي إلى الشمال، الذي يعيش على وقع توترات يومية وتبادلا للقذائف والصواريخ مع حزب الله اللبناني”.
وقد أجاب موشاييف عندما سأله ممثل مصلحة الضرائب عن سبب عدم تقديمه مطالبة بالتعويض، أنه “غير مسموح له بأخذ هاتف محمول إلى غزة”.
وكانت قوات العدو قد استدعت أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط، في أعقاب الحرب على غزة.
وأشارت “تايمز أوف إسرائيل”، إلى أن بعض المسؤولين إسرائيليين قد اعترفوا ، بأنه “رغم حصول العديد من جنود الاحتياط على مساعدات حكومية، فإن كثيرا منهم سقطوا في أزمات مالية طاحنة”.
وأضافت الصحيفة أنه “بدأت زوجات وأزواج العديد من جنود الاحتياط تنظيم حملة لجمع مساعدات، بهدف منع انهيار أعمال شركائهم”.














