أحيت مدينة بيت لحم في الضفة الغربية ليلة عيد الميلاد في كنيسة المهد بحزن وصمت، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة للشهر الثالث على التوالي.
وغابت مظاهر العيد في كنيسة المهد، حيث تمت الاستعاضة عنها بالصلوات، حدادا على أرواح شهداء غزة والدعوات لحلول السلام.
وخلت مدينة بيت لحم من الحجاج والزوار وكل مظاهر الاحتفالات بسبب الإجراءات والحصار الإسرائيلي المضروب على كل مدن الضفة الغربية، منذ أحداث السابع من تشرين الأول الماضي.
ووصل بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا إلى باحة كنيسة المهد واضعا الكوفية الفلسطينية حول عنقه.
وقد تقدم البطريرك أطفالا من الكشافة الذين استعاضوا عن الآلات الموسيقية الاحتفالية بلافتات كتب عليها “فلتتوقف الحرب الآن” و”طوبى لصانعي السلام”.