تعهّد رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت بعدم قيام دولة فلسطينية خلال ولايته، وألا تكون هناك اتفاقية أوسلو ثانية.
وأوضح بينيت أنّه “ما دام رئيسا للوزراء، لن تكون هناك أوسلو، وإذا حدث فلن تكون هناك حكومة”، وذلك ردًا على سؤال عن إمكانية أن تكون لقاءات وزير دفاع العدو الإسرائيلي بيني غانتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولقاء وزير الخارجية يائير لابيد مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، مقدمة لاتفاقات أوسلو جديدة تنتهي بإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف “أنا أعارض إقامة دولة فلسطينية، ولا أسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية”، رافضًا لقاء الرئيس الفلسطيني.
وأشار بينيت إلى “أنني لن أقابل أي شخص يطارد جنود الجيش الإسرائيلي في لاهاي ويحول الأموال إلى القتلة. لشريكي، غانتس ولابيد، مواقف مختلفة عني. هم يمثلون مواقف اليسار، وهذا شرعي طالما أننا نعمل في إطار القاسم المشترك الذي حددناه”.