رأى وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، أن “الموضوع الأساسي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، وكل ما هو آخر يأتي لتسيير الوضع العام”.
وأكد في حديث إذاعي أن “تعقيدات مستجدة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم أعادت الأمور في ملف التعيينات العسكرية إلى نقطة الصفر”.
وشدد القرم على “موقفه الثابت الذي يدعم وجوب انعقاد جلسات لمجلس الوزراء دائماً لحلحلة المشاكل الطارئة”، وعن احتمال مشاركة وزيري المردة في أي جلسة حكومية لإقرار التعيينات العسكرية بعد الأعياد، قال القرم: “هذا القرار سياسي بامتياز وحالياً ليس لدينا أي نية لمقاطعة الجلسات”.
وطمأن اللبنانيين بأن الاتصالات في زمن الأعياد ستكون بخير، ولا مشكلة في البلاد، لافتاً إلى أن “الوزارة استطاعت تحييد قطاع الاتصالات إلى حد كبير عن مشاكل الدولة رغم الصعوبات التي نمر بها، وما زالت قادرة على تأمين الخدمات وهذا شيء إيجابي”، موضحاً أن “أسباب التردي في الاتصال، تعود اليوم إلى قلة الأموال المخصصة في القطاع”.