الجريدة ـ لبنان
| ناديا الحلاق |
في وقت تزداد فيه هموم اللبنانيين ومعاناتهم، ينشط أشخاص على صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات بحجة مساعدة الناس، عبر نشر رسائل يطلبون فيها مبلغاً مالياً معين لمريض بحاجة إلى عملية ما أو لطفل “جوعان” أو لأيتام… وتحويلها عبر شركات تحويل الأموال على أرقام هواتفهم الخاصة، مدّعين بذلك إيصالها إلى المحتاجين.
هذا هو الجانب الإنساني المشرق من الحكاية، أما الجانب الآخر فهو عمليات نصب واحتيال منظمة، فأموالك قد لا تجد طريقها إلى المحتاجين، بل ستجد طريقاً واحداً وهو جيوب المحتالين.
وما زاد من الشكوى حول الموضوع هو عدم إجابة هؤلاء “المؤثرين” عند سؤالهم عن هوية الشخص الذي يطلب المساعدة، ما يفتح باب الأسئلة عن مدى مصداقيتهم. فمن يحاسب ويراقب استخدام “لسوشال ميديا ” في جمع التبرعات؟
