| خاص |
أضفى لقاء النائب طوني فرنجية بوفد من “الحزب التقدمي الاشتراكي”، أمس، إيجابية على المشهد السياسي المعقّد والملبّد بالخلافات حول ملء الشغور في المجلس العسكري للجيش، حيث أكدت مصادر مقربة من الطرفين لموقع “الجريدة” أن اللقاء كان “إيجابياً، و”يؤسس للقاء مرتقب” بين النائب فرنجية وبين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط قريباً، من أجل استكمال البحث في التوافق المطلوب لإجراء التعيينات العسكرية، وحول أمور أخرى لها صلة بالعلاقة بين “المردة” و”الاشتراكي” على كل المستويات، وقد تحصل توافقات حول المواضيع المُثارة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر وزارية لموقع “الجريدة” إن الاتصالات حول التعيينات العسكرية “لم تنضج بعد”، بانتظار ما سيقرره وزير الدفاع موريس سليم بعد تقديم نواب “التيار الوطني الحر” الطعن بقانون التمديد لقائد الجيش والضباط الكبار، وصدور نتائج الطعن، سلباً أو إيجاباً، وبالتالي سيتم ترحيل التعيينات إلى مطلع العام المقبل، على أمل حصول توافق بين معظم الأطراف المكونة للحكومة، إن لم يكن كلها، على ملء الشغور العسكري.
وأوضحت المصادر أن الوزراء زياد مكاري وجوني القرم وجورج بوشكيان ووليد نصار، الذين يحضرون جلسات مجلس الوزراء، لن يوقعوا أي مرسوم تعيين إذا لم يحصل توافق سياسي. وقد ينضم إليهم الوزير عصام شرف الدين، الأمر الذي يعطل أي مسعى بهذا الخصوص من الرئيس نجيب ميقاتي.