كشف مصدر دبلوماسي أن اجتماعاً عقد في بولندا، الأسبوع الماضي، بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير “الموساد” الإسرائيلي ديفيد بارنيا ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز، في أوروبا الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المصدر الدبلوماسي المطلع قوله إن “المحادثات كانت إيجابية، واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات.. لكن من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك”. ورفض مكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي التعليق.
ورجح موقع “أكسيوس” الأميركي في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة “أكثر صعوبة”، حيث تتركز العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة الآن بشكل كبير للضغط على رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، في حين تسعى حركة “حماس” إلى وقف إطلاق النار، “مما لا يترك مجالاً كبيراً للمفاوضات”، حيث أكد العديد من مسؤولي حماس مؤخراً، علناً، بأنهم لن يستأنفوا المفاوضات بشأن صفقة رهائن جديدة إلا بعد أن توقف إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة، ما يخلق مزيداً من الضغوط على العدو الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس” لإطلاق سراح أكثر من 130 أسيراً لدى الحركة في غزة.