وسواء كان القرار متخذاً بشكل ضمني، أم أن منصوري فشل فعلاً في تأمين تمويل للهيئة، فإن ما سيحدث تالياً واضح. إذ ستصبح عمليات الرقابة على المؤسسات المالية معلقة حكماً وسيكون هناك قانون وتعاميم لا يمكن تطبيقها، وستصبح المؤسسات المالية متفلّتة من كل أعمال الرقابة، علماً بأن الرقابة الحالية عليها متواضعة.