قالت أوساط سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” إن السجال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم يعكس مؤشرا على أن الأمور مقبلة على كباش سياسي حقيقي ليس من السهولة بمكان معالجته بعد كلام صريح لميقاتي عن التعاطي الرسمي مع وزير الدفاع، معلنة أن تعيينات رئيس الأركان والمجلس العسكري تستدعي تمريرها بهدوء، ولذلك تنشط الاتصالات التي يقودها الحزب التقدمي الأشتراكي.
وأوضحت المصادر أن هذا السجال قد يحول دون التفاهم عليها مع وزير الدفاع.
وأفادت المصادر أنه في حال تقدم نواب التيار الوطني الحر بالطعن بقرار التمديد، فإنه سيصار إلى رده لاسيما أن القانون شمولي ولم يقرّ لهدف شخص.