هوكشتاين: لترسيم تحت الماء!

أشارت صحيفة “الجمهورية” الى أن لبنان يستعد لاستقبال الراعي الاميركي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بينه وبين “اسرائيل” عاموس هوكشتاين منتصف الأسبوع المقبل لاستئناف البحث في مصير هذه المفاوضات غير المباشرة التي كانت جارية في الناقورة.

وفي المعلومات انّ هوكشتاين الذي سيصل الى بيروت آتياً من الأراضي المحتلة سيستأنف جولاته المكوكية بين الطرفين لتسويق مخرج جديد قد يعطي الأولوية لوقف البحث في الخطوط البحرية فوق المياه والتركيز على أهمية ان يكون تقسيم الثروة انطلاقاً من الأحواض الموجودة تحت الماء، بحيث يمكن اقتسام حصة الدولتين قياسا على حجم هذه الثروة بعيدا من منطق الخطوط المباشرة وان وجدت مناطق متداخلة سيتجنّب اي بلد من البلدين مَد اعمال الحفر الى ما يعدّ من حقوق الدولتين بما يحفظ حقوقهم ولماذا كانت متداخلة في بعض المناطق البحرية، وهو أمر يمكن ان يكون سهلا ان ثبت ان الاحواض التي يتمسك بها الطرفان مقفلة وهو ما يحفظ حقهما بالثروة الوطنية تحت المياه وهو امر ينهي اهمية الخط الفوقي على سطح المياه.