اتُهم رجل من واشنطن، يبلغ من العمر 40 عاماً بالقتل عمداً، بعد أن استدرج 4 ضحايا إلى الغابة للبحث عن الذهب وقتلهم.
وكان قد اتهم ريتشارد برادلي جونيور، في عام 2021 بقتل براندي بليك، وعثر على جثة بليك مدفونة في أيار 2021 في حديقة في أوبورن بواشنطن، حسبما تشير وثائق الاتهام، كما تم العثور على ثلاث عظام ضلعية على بعد 30 قدمًا من بقايا بليك، تنتمي إلى شخص مختلف.
وكشفت السلطات الأميركية عن تحديد عظام الضلوع لاحقًا على أنها عظام إميليو ماتورين، الذي تم الإبلاغ عن اختفائه في عام 2019.
واتهم برادلي بالقتل بعد أن أطلق النار على مايكل جويمان وفانس ليكي، اللذين عثر عليهما ميتين في حديقة مختلفة في أوبورن.
وزعم ممثلو الادعاء أن برادلي كان يخبر الضحايا أنه يحتاج إلى مساعدة في التنقيب عن الذهب قبل أن يقودهم إلى منطقة حرجية، حيث قتلهم ودفن جثثهم.
وقال ممثلو الادعاء إن “صديقة ماتورين أبلغت عن اختفائه في حزيران 2019 وتتبعت هاتفه الخلوي إلى الحديقة حيث تم العثور على ضلوعه لاحقًا”
وقالت الصديقة للشرطة إنها “عندما رأت ماتورين آخر مرة، سمعت صديقه برادلي يخبره أنه يحتاج إلى مساعدة في التنقيب عن الذهب”.