أعرب متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عن غضبه لأن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر في مستشفيات غزة، يُقتلون فيها.
وأتى ذلك بعد استشهاد طفلة بقصف إسرائيلي على مستشفى ناصر، كانت تتلقى فيه العلاج بعد بتر ساقيها، بغارة للعدو الإسرائيلي أدت إلى استشهاد والديها واثنين من أشقائها.
وتعرضت مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، لقصف العدو الإسرائيلي مرتين خلال الـ 48 ساعة الماضية.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، أن “الجرحى يفقدون حياتهم نتيجة عدم قدرتنا على تقديم الخدمات الطبية لهم جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “الاحتلال يستخدم آلية مغادرة الجرحى كسلاح جديد لقتلهم قبل خروجهم للعلاج في الخارج”.
وأكد أن “الاحتلال يتعمد تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة واستهدف 140 مركزا صحيا منذ 7 تشرين الأول”