دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إلى الكشف عن مصير أسرى غزة، بعد أن أفادت احدى الصحف أن عدداً منهم توفي بسبب ظروف الاعتقال.
بدورها، قالت الولايات المتحدة إن “صور اعتقال مدنيين في غزة وهم شبه عراة مقلقة للغاية”.
وقال اعلام العدو أن مئات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، معتقلون منذ السابع من تشرين الأول داخل معتقل “سدي تيمان” قرب بئر السبع، مشيرةً الى أن “بعضهم توفي داخل المعتقل، وأن قوات الاحتلال تحقق بظروف ارتقائهم”.
وأضاف أن “هؤلاء الأسرى يقضون معظم ساعات اليوم مكبلي الأيدي ومغطاة أعينهم، وكذلك يقوم الجيش بإبقاء الأضواء مشتعلة حتى خلال ساعات الليل، ويجري نقلهم للتحقيق”.
وأشار الى أن الأسرى من كافة الأعمار داخل المعتقل، ومنهم أطفال ومسنين، حيث تمنع القيود التي وضعت عليهم من تحركهم بحرية، كما جرى نقل نساء وفتيات فلسطينيات اعتقلهم الجيش بعد التوغل البري للقطاع إلى معسكر “عناتوت” قرب القدس المحتلة.
ودعت الهيئة، العالم والمؤسسات الحقوقية الدولية “للضغط على جيش العدو للكشف عن مصير أسرى غزة، ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقهم”.
وأضافت: “الإخفاء القسري هو جريمة تشكل مخالفة صارخة للقانون الدولي”.














