الجريدة ـ لبنان
يشارك الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، بعد أقل من عام، بحسب توقعات أميركية.
وقد أشارت التوقعات الى أنه من المحتمل أن يغير الذكاء الاصطناعي مصير الانتخابات، ولكن نظرا لعدم ثقة العديد من الأميركيين في السياسيين، ومع الافتقار إلى لوائح تنظيمية بشأن الذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تظل عمليات التكامل التكنولوجي هذه “وراء الكواليس”.
وقال كيفين بيريز ألين، كبير مسؤولي الاتصالات في منظمة United States of Care للمدافعة عن الرعاية الصحية، إن الذكاء الاصطناعي “سيساعد في تحليل البيانات الخاصة بأنماط التصويت، وصياغة رسائل المقيمين، وتحليل توجهات وسائل التواصل الاجتماعي”.
يقوم ChatGPT بإنتاج المسودات الأولى للخطب والمواد التسويقية للحملات، فضلاً عن استخدامه في رسائل البريد الإلكتروني والنصوص لجمع التبرعات.
وقال ألين إن “هناك الكثير على جبهة الحملة الانتخابية الذي يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاته للتزييف العميق في مسار الحملة الانتخابية”.
بدوره، قال المؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة Nuvalence لتنفيذ الذكاء الاصطناعي سينكلير شولر، والذي ساعد الحكومات على دمج الذكاء الاصطناعي: “سنرى الكثير من القصص الخيالية التي يتم تأليفها لصالح المرشحين، كالتزييف العميق، أو مقاطع الفيديو والصور والصوت غير الحقيقية التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي”.
