الخارجية الفلسطينية: نتنياهو العدو اللدود للسلام

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن “اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفرض على واشنطن اعتباره غير صالح لأي ترتيبات مستقبلية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.

ولفتت الخارجية الفلسطينية في بيان إلى أن “حالة من التخبط والتناقض وعدم التوازن عكستها تصريحات نتنياهو الليلة الماضية، محاولاً إخفاء فشله وأزماته السياسية والشخصية، فمن جهة قدم اعترافات غير مسبوقة وتفاخر بشكل علني بوقوفه خلف تخريب الاتفاقيات الموقعة وإفشالها ومنع قيام الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض، ومن جهة ثانية أعاد إنتاج سياسته الإستعمارية العنصرية عبر كيل الاتهامات والهجوم على السلطة الفلسطينية وقيادتها باعتبارها أحد أبرز مخرجات أوسلو التي عمل نتنياهو على إضعافها، وسحب صلاحياتها تأكيداً لرفضه للاتفاقات، وذلك على الرغم من تقديم السلطة كل ما هو مطلوب لإنجاح مسيرة السلام وجميع أشكال المفاوضات السابقة”.

وأضافت: “من جديد لا يضيع نتنياهو أي فرصة للتأكيد أنه عدو لدود للسلام ولحل الدولتين، ويتعمد العبث بأمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إشعال المزيد من الحرائق وتغذية ثقافة الكراهية والحقد، ولا يتردد في إدخال ساحة الصراع في دوامة عنف متواصلة لا تتوقف”.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن “نتنياهو بدأ حملته الإنتخابية بشكل مبكر وكعادته يعتبر سفك دماء الفلسطينيين والتنكر لوجودهم وحقوقهم، وقوداً لحملته الانتخابية ومصالحه الحزبية الضيقة”.