فاقمت الأمطار الغزيرة، الأوضاع الصعبة للنازحين في كثير من المناطق بقطاع غزة، في ظل استمرار الغارات “الإسرائيلية” على مناطق متفرقة من القطاع، حيث يعيش المدنيون اليوم “شتاءً قارساً” بحسب ما قال مكتب الأمم المتحدة
وبحسب المعلومات, فان عداد تساقط الأمطار في غزة سريع للغاية، حيث تفاقمت الظروف الصعبة للنازحين وتجددت المخاوف حيال تفشي الأمراض.
وحسب بعض التقارير, فإن نحو مليون و900 ألف شخص اضطروا للنزوح في قطاع غزة، ورغم توجه نصفهم إلى رفح في الجنوب بحثًا عن مأوى، فإن هذه المنطقة لم تسلم من الغارات والاجتياحات البرية، والمعاناة من جو الشتاء القارس وانعدام مرافق التدفئة وكثرة الأمطار، التى غمرت ما تيسر من خيامهم وأهلكت الأغطية والمفارش، جمعوها من تحت أنقاض بيوتهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول، يعيش الفلسطينيون في غزة، بسبب الاعتداءات “الاسرائيلية”، بعد أن نفّذ العدو الاسرائيلي مجازر عدة ضد المدنيين، دمّر فيها أحياء سكنية بشكل كامل، مما اضطر الأهالي للنزوح.