وتركَّز التحقيق مع الغول على سؤاله عن الأشخاص الذين يتواصل معهم، وتمّت مصادرة هاتفه، وبعد اتصالات من مرجعيات عدة أُطلق سراحه مساء، وأعادته الدورية نفسها إلى مكتب الأشقر واشترطت عليه الاعتذار منه. وحذّر الأشقر الغول من أن يخبر أحداً بما حدث بمن فيهم زوجته قائلاً له: “إذا سألتك عن سبب التأخير قل لها أنك كنت مدعوّاً إلى عشاء”!