دمى تتكلم بـ”العبرية” تثير رعب الاحتلال

زعم إعلام العدو أن حركة “حماس” استعانت بدمى أطفال تنطق باللغة العبرية في محاولة لاستدراج جنود قوات الإحتلال إلى كمائن في حرب غزة.

وبحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”، اشارت الى أن مجاهدي “حماس” وضعوا بعض الدمى للأطفال، وفي أحيان أخرى دمى لأشخاص بالغين بالقرب من فتحات للأنفاق.

وقالت الصحيفة ان هذه الدمى تصدر “كلاما باللغة العبرية وفي بعض الأوقات تبكي، وباستعمال مكبرات الصوت يصل الكلام إلى مدى خارج المكان، لإيهام الجنود الإسرائيليين بوجود محتجزين في المكان”.

ويؤكد اهتمام قوات الإحتلال بأصوات الدمى العبرية أن استرداد الأسرى أبرز أهداف الحرب.

وزعم جيش الإحتلال انه “كشف حيلة حماس أثناء عمليات مسح ميداني في قطاع غزة”، حيث عثروا على ممر يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض.

واستدرجت “حماس” الجنود عبر وضع ألغام قرب فتحة النفق، لتفجيره لدى اقتراب العسكريين “الإسرائيليين”.

وكانت حركة حماس قد أعلنت مسؤوليتها بالفعل في الحرب الحالية التي مر على اندلاعها 70 يوما، عن تفجير عدة فتحات أنفاق في الجنود “الإسرائيليين”.

وتعتقد قوات الإحتلال أن الأنفاق “سلاح استراتيجي لدى حماس”، تستعمله لاحتجاز الأسرى “الإسرائيليين”، ويتمركز فيها قادة الحركة .