أكّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي جهوزية وزارة الداخلية للانتخابات النيابية المقبلة وقيامها بالتحضير والمتابعة المستمرة لتأمين الأمور اللوجستية، لافتًا إلى “مواصلة العمل لضبط المخدرات وملاحقة شبكات تهريبها وبالتالي النجاح”.
وفي كلامه بعد زيارة قصر بعبدا، أضاف مولوي أن “تشرفت اليوم بزيارة رئيس الجمهورية كالعادة وذلك لاطلاعه على آخر المستجدات التي حصلت في خلال الأسبوع الجاري، وأهمها ما يتعلق بثلاثة مواضيع: الموضوع الأول ويتعلق بالعمل المستمر، ومنذ توليت مهامي الحكومية، لضبط المخدرات وملاحقة شبكات تهريبها ومنع التهريب، موضّحا أنّ “بدأت العمل بهذا الموضوع منذ توليه المسؤولية في وزارة الداخلية ومستمر فيه، واطلعت الرئيس عون على اخر عمليتين تم كشفهما وضبطهما. لقد كانت اخر عملية اليوم حيث تمكنا، وبجهد كبير من الاجهزة الأمنية، من ضبط عملية تهريب مخدرات في مرفأ بيروت قبل اتمامها، واستطعنا منع خروج هذه الافة وهذا الاذى من لبنان الى الخارج. وأؤكد في هذا السياق متابعتنا واستمرارنا في هذه الحملة والمهمة الضرورية النابعة من حرصنا وايماننا”.
وفي حديثه عن الانتخابات، أشار إلى أنّهم ” دائما جاهزون ونقوم بالتحضير لهذه الانتخابات ومتابعة كل الأمور اللوجستية بدءا من اعداد اللوائح الى غيرها من المواضيع التي نتابعها يوميا”، ونوّه “بمساعدة المواطنين في الذين احتجزوا في سياراتهمفي الليل في المناطق الجبلية، وأولئك الذين حاصرتهم الثلوج في منازلهم، بالتعاون مع الأجهزة الامنية والدفاع المدني”.
وطلب مولوي من المواطنين “التنبه في الأيام المقبلة لصعوبة سلوك الطرق الجبلية، ونحن عممنا بدورنا على جميع المحافظين والقوى الأمنية ضرورة مساعدتهم”.
وفيما يخصّ تاجيل الانتخابات النيابية، لفت إلى أنّ “اليوم اردنا التحدث عن المواضيع التي تناولناها مع فخامة الرئيس، اما المواضيع السياسية فنتحدث عنها ان شاء الله في وقت آخر”.
وعما تطرحه عمليات تهريب المخدرات في مواد مدعومة من اشكاليتين، فاعتبر أنّ “عملية تهريب المواد المدعومة كانت تحصل، وكنا نطلب، قبل تولينا مهامنا الحكومية، من القوى الأمنية متابعتها”، معبّرًا أنّ “هناك وقاحة اكثر في هذا الموضوع، ففضلا عن استفادة التجار بدلا من المواطنين من الدعم، هم يستفيدون مرة أخرى عبر تهريب المخدرات في مواد مدعومة اخذت اثمانها من تعب وعرق وليرة الشعب اللبناني. هذا هو طمع التجار والمجرمين. نحن نتابع ونكافح هذه الافة وسننجح”.