اعتبر رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل انه لا يمكن اثناء غياب الرئيس تعيين قائد جديد ولا خيار آخر غير تأجيل التسريح،
و “الموضوع مبدئي لا علاقة له بالاشخاص انما بمصلحة لبنان وصلاحيات الرئيس واستمرارية المرفق العام”.
و قال الجميل: “تأجيل تسريح القائد هو الخيار الوحيد المتاح أمامنا ولا خيار آخر وكل الخيارات الاخرى هروب من المسؤولية وغير دستورية”.
ولفت الجميل إلى أن الجهة الصالحة لتأجيل التسريح هي مجلس الوزراء، قائلاً: “إذا تلكأ وزير الدفاع يمكن للمجلس ان يقوم عنه بهذه المهمة”.
وأشار الجميل إلى أن الطرق الأسرع والدستورية تتم عبر مجلس_الوزراء، وهو المسار الذي تبنوه منذ اليوم الأول.
واضاف: “سمعنا بالأمس ان هناك دعوة لمجلس الوزراء الجمعة ونتمنى ان يحصل التمديد بالحكومة كي تسير الامور بالسكة الصحيحة والأطر الدستورية”.
واوضح الجميّل انه اذا لم يحصل هذا التمديد صباح الجمعة “سنكون امام خيار خطير، اي الفراغ في قيادة الجيش، وسننتقل الى خيارات أخرى وتكون كل الاحتمالات مفتوحة أمامنا حفاظا على هذه المؤسسة وطالما ان ميقاتي ملتزم بعقد جلسة وزارية سنعطي المجال وبناء على ذلك لكل حادث حديث”.
وأشار الى انهم سيتابعون التطورات مع كل فرقاء المعارضة، وجلسات المكتب السياسي مفتوحة للمواكبة “لان الفراغ في قيادة الجيش كارثة كبرى وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تجنب الخيار التدميري وهدفه عملية انقلاب ستكون خياراتنا عندها مفتوحة”.
و اعلن الجميل ان الخطوات اللاحقة ستقرر داخل الكتائب و المعارضة والموضوع “ليس كسر بكركي انما كسر الدولة”.
واكد إعطاء فرصةٍ للجلسة الوزارية، قائلاً: “بناء على نتائجها سنبني على الشيء مقتضاه”.