كشفت مصادر مصرية مطلعة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي طلبت وساطة مصر وقطر من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي كانت أعلنت، أكثر من مرة، أنها لن تقبل بالتفاوض على ملف الأسرى قبل وقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري انخرط بالفعل في وساطة جديدة مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة قريباً، بين “حماس” والاحتلال الاسرائيلي، وفقا للمصدر ذاته.
وأوضحت المصادر المصرية أن هناك لقاءات مرتقبة قريباً بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر، برعاية أميركية، في هذا الإطار.
ونقلت القناة “12” العبرية عن مسؤول عسكري وصفته بـ”الكبير”، دون الكشف عن هويته، أن “الظروف التي يمكن في ظلها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو إسرائيل، قد نضجت الآن”.
وفي 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انهارت الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعاً كاملاً بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة بوساطة قطرية مصرية أميركية.
وعلى دفعات، أطلق سراح أكثر من 100 من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما أفرجت دولة الاحتلال عن 240 أسيراً فلسطينياً، منهم 71 امرأة و169 طفلاً، قبل أن تستأنف حربها الوحشية.