حذرت أوساط سياسية وحزبية عبر “البناء” من “نتائج قرار الحريري لا سيما على الساحة السنية، في ظل مخطط بدأ منذ العام 2017 بإزاحة الحريري عن المشهد الحكومي لضرب خط الاعتدال السني الذي يمثله وتياره لا سيما أن الحريري رفض مرارًا الضغط الأميركي والسعودي للانخراط في جبهة المواجهة مع حزب الله ووقف سدًا منيعًا ضد الفتنة المذهبية وعمل على إجراء حوار وربط نزاع وهدنة مع الحزب تحت رعاية عين التينة ولم يكترث لكل محاولات التحريض من قوى خارجية وأطراف داخلية معروفة الولاء والانتماء والمشروع”.
وأشارت إلى أن “إقصاء الحريري يخفي قراراً خارجيًا لخلق فوضى في الساحة السنية وكشف الساحة الوطنية وإفساح المجال أمام قوى وتيارات وشخصيات سنية للترشح والوصول الى البرلمان بالتعاون مع القوات اللبنانية لتشكيل جبهة سنية – مسيحية تشكل الأداة البديلة عن كتلة المستقبل لمواجهة حزب الله على المستويات السياسية والإعلامية والحكومية والنيابية وربما الأمنية من خلال خلق أجواء من التحريض الطائفي والمذهبي يترافق مع كمائن استفزاز للحزب وبيئته على غرار ما حصل في خلدة والطيونة لاستدراج الحزب الى الاشتباك في الشارع”.