استقالت ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا، وهي اتحاد يضم جامعات أميركية عريقة، بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب موقفها من معاداة السامية في الحرم الجامعي.
وتعرضت ماجيل لانتقادات بعد أن أدلت بشهادتها في جلسة استماع بالكونغرس حول تزايد معاداة السامية في الحرم، بعد اندلاع الحرب في غزة.
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة، سكوت بوك، والتي تقع في فيلادلفيا، في بيان منشور على موقع الجامعة الإلكتروني، إنها وافقت على البقاء في منصبها حتى يتم تعيين رئيس مؤقت.
وأضاف بوك، الذي استقال أيضا، أنه سيتم الكشف عن خطط القيادة المؤقتة في الأيام المقبلة.
وتابع بوك في إعلان أصدرته الجامعة: “أكتب لأعلن أن الرئيسة ليز ماجيل قدمت استقالتها طوعا من منصب رئيسة جامعة بنسلفانيا”.
وأضاف أن ماجيل ستظل عضوا في هيئة التدريس في كلية الحقوق بالجامعة.
وأدلت ماجيل ورئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث، بشهاداتهم أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي.
وتصاعدت الدعوات لاستقالة ماجيل وجاي على وجه الخصوص، في الأيام التي تلت مثولهما أمام الكونغرس.
واتهم الطلاب والأسر والخريجون اليهود الجامعات بالتسامح مع معاداة السامية، خصوصا في تصريحات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين منذ السابع من تشرين الاول.