جيش الاحتلال “مندهش” من قوة وتسليح “حماس”

اعترف المحلل العسكري “الإسرائيلي” يوآف زيتون، الأحد، أن جيش الاحتلال “يدرك أن تدمير حركة حماس في قطاع غزة لن يتم خلال أشهر قليلة، نظراً لاستعداداتها على مدى الأعوام الماضية”، وكشف أن جيش الاحتلال “مندهش” من قوة وتسليح حركة “حماس”.

وفي تحليل نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أشار إلى “مهلة ضمنية” أميركية لكيان الاحتلال الإسرائيلي كي تنهي الحرب في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري أو حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، “إذا سارت الأمور على ما يرام، من دون وقوع حدث صادم يوقف الزخم”.

وأضاف المحلل العسكري “الإسرائيلي”: “على الأرض، يندهش الجيش كل يوم من مدى قوة حماس، هي جيش حقيقي تم تأسيسه على بعد 50 دقيقة من تل أبيب على مدى السنوات الماضية”.

واستعرض زيتون قدرات حركة “حماس” العسكرية الموجودة مع مقاتليها بالقول “لديهم مئات الآلاف من الأسلحة، “بينها قذائف آر بي جي بمختلف أنواعها والتي تعتبر سلاحهم الرئيس. لديهم أيضًا قاذفات الصواريخ المتقدمة، والطائرات بدون طيار المتفجرة، والطائرات بدون طيار الهجومية التي تم إنتاجها كنسخة من طائرة Sky Rider بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي سقطت في قطاع غزة في العقد الماضي. كذلك لديهم الرشاشات، وبنادق الكلاشينكوف، وبنادق القنص من نوع دراغونوف، وأجهزة الاتصال المتقدمة، وعبوات ناسفة بمعايير وأحجام مختلفة (..) وكميات لا حصر لها من الأسلحة والقدرات العسكرية”.

وعن التوغل شمالي القطاع، قال زيتون إن “المعارك الضارية في بيت حانون، يمكن أن تشير إلى أن تطهير غزة من العدو سيستغرق أشهراً عديدة، وهذا ليس مكانا تتواجد فيه أقوى قوات حماس”.

وبشأن الشجاعية شرقي مدينة غزة، نقل زيتون عن ضابط كبير في لواء النخبة “غولاني”، قوله إن “حماس وضعت أقوى كتيبة لها هناك، المسلحون الذين ولدوا ونشأوا في الحي مرتبطون به ولن يهربوا (..) ومن الناحية العملية، سنحتاج إلى حوالي 6 أشهر لتطهير الشجاعية بالكامل”، على حد قوله.