خسائر ستاربكس تصل الى 11 مليار دولار في حملة المقاطعة!

تعرضت شركة ستاربكس لخسارة هائلة في القيمة السوقية، حيث بلغت 11 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 9.4 بالمئة.

وقد أشعلت احدى التغريدات الغير متوقعة من اتحاد عمال ستاربكس، الذي يمثل فصيلا من عمال صناعة القهوة، النار في شركة ستاربكس حيث عبر فيه عن تضامنه مع الفلسطينيين مع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

كما ادعت ستاربكس على العاملين لديها الذين أبدوا دعمهم لفلسطين، مما أثار الجدل.

وأثارت هذه البادرة سلسلة من ردود الفعل، مما أدى إلى مقاطعة واسعة النطاق أثرت بشدة على الموقف المالي لشركة ستاربكس الكبيرة.

وقد أدى هذا الانخفاض في ستاربكس الى تباطؤ المبيعات والاستقبال الفاتر لعروض أعياد الميلاد، بظلاله، على آفاق الشركة.

وعلق أحد المحللين الاقتصاديين: “في خضم المقاطعة المتصاعدة المرتبطة بالتوترات بين جيش العدو وغزة، يشكل السخط المتزايد تحديات كبيرة لمستقبل الشركة”.

وقد شهدت ستاربكس أطول انخفاض منذ إنشائها في عام 1992.

ويتم تداول الشركة حاليا عند حوالي 95.80 دولارا للسهم، وهو تناقض صارخ مع ذروتها السنوية البالغة 115 دولارا.

وتكافح الشركة من أجل الحفاظ على صورة علامتها التجارية، وسط القضايا العالمية المثيرة للانقسام العميق.

كما قامت شركة ستاربكس في مصر، بتقليص حجم قوتها العاملة بسبب الضغوط المالية الناجمة عن آثار المقاطعة.

ومثلت هذه الخطوة شهادة على التأثير الملموس للاحتجاجات العالمية، واسعة النطاق ضد العلامات التجارية التي ترتبط مع دولة الإحتلال.

أما اليوم، تواجه الشركة معركة شاقة لاستعادة ثقة السوق واستعادة مكانتها السابقة في أعقاب هذه الأوقات المضطربة.