شارك متظاهرون في مسيرات في باريس وغيرها من المدن الفرنسية، للتعبير عن “تضامنهم مع أبناء غزة” وللمطالبة بوضع حد لقصف جيش العدو الإسرائيلي للقطاع.
وشارك 1800 شخص في المسيرة الباريسية، بحسب الشرطة، وأطلقت في التحرّك هتافات على غرار “الوقف الفوري للقصف” و”إسرائيل تقتل أطفال فلسطين”.
وقد قام المتظاهرون بوضع أكياس بيضاء على الأرض في الشارع، لتجسيد جثامين الشهداء الذين قضوا في العدوان الاسرائيلي على غزة، وسط هتافات لوقف إطلاق النار وقتل المدنيين المتعمد في القطاع.
وقالت العضو في جمعية “مقدّمو رعاية لأجل غزة”: من المثير للاشمئزاز تخيّل زملائك وهم يعملون من دون ماء ومن دون كهرباء ويجرون عمليات بتر من دون مسكّنات وتحت القصف، مع اقتحام عسكريين مرافق الرعاية الطبية.
وتابعت المساعِدة الطبية البالغة من العمر 30 عاما: “نحن ندعم المدنيين وليس حماس”.
بدوره، قال غايل كيرانت العضو في قيادة “الحزب الجديد المناهض للرأسمالية”، إحدى المنظمات الداعية لهذا التحرك، إن “مبادرات الشارع يجب ألا تتوقف في حين تكثّف إسرائيل قصفها وقتلها لأبناء غزة”.
وأضاف: “على العكس، يجب أن نواصل التنديد” بممارسات “إسرائيل” وبالالتباس الذي يسعى البعض إلى إثارته، من خلال تصوير “دعم أبناء غزة على أنه معاداة للسامية”.