بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، السبت، الوضع المتأزم في قطاع غزة وسبل التهدئة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال ناقش الأوضاع الإقليمية، وبالأخص في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، في ضوء الموقف المتأزم سياسياً وإنسانياً.
واستعرض السيد الرئيس الجهود والاتصالات المصرية للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع.
كما استعرض السيسي المساعي المصرية المكثفة لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة وإغاثة أهالي غزة من المدنيين الأبرياء.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين توافقا على مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد.
وأضاف: ” مع أهمية تضافر الجهود الدولية للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وقال الكرملين إن السيسي قد اطلع هذا الأسبوع مع زعماء إيران والسعودية والإمارات، على نتائج محادثات بوتين، الذي قد أعلن أنه سيسعى أيضا لولاية جديدة في آذار.
وأشارت رويترز الى ان بوتين شكر السيسي على مساعدته في إجلاء المواطنين الروس من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الروسية إلى القطاع المحاصر، وتمنى له التوفيق في الانتخابات.
وألقى بوتين مرارا باللوم في الحرب بين قوات الإحتلال وحركة “حماس ” على فشل الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط على مدى سنوات، بينما يهدف إلى وضع روسيا في موضع لاعب مهم له علاقات مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية في المنطقة.