بالفيديو: العدو يعرّي الفلسطينيين لإجبارهم على النزوح!

أقدم جيش الاحتلال على تجريد العشرات من الشبان من ملابسهم ، وأخذهم إلى مراكز اعتقال إسرائيلية.

وظهر الأسرى وهم يحاولون تغطية صدورهم بأيديهم، فيما يبدو أنهم يحاولون تفادي برودة الطقس، بينما تعمّد عدد منهم تغطية وجوههم بأيديهم، أو باستخدام أيديهم وأرجلهم.

وانتشرت المشاهد تلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تضارب بين مصادر “إسرائيلية” زعمت أن “السلطات ستحقّق إن كان بعضهم من مسلحي حماس” ،  وقالت جمعيات حقوقية إنهم مدنيّون اعتُقلوا من مراكز لإيواء النازحين.

وقال موقع المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان إنّ:  “إسرائيل اعتقلت عشرات المدنيّين الفلسطينيّين بعد التنكيل الشديد بهم وتعريتهم كليّاً من ملابسهم على إثر حصارهم منذ أيام داخل مركزين للإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.

وأضاف: “تلقينا إفادات بشنّ القوات الإسرائيلية حملات اعتقال عشوائية وتعسفية بحق النازحين، وبينهم أطباء وأكاديميون وصحافيون ومسنّون، من داخل مدرستي خليفة بن زايد وحلب الجديدة، وكلاهما تابعتان لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”.

بدورها، أشارت شقيقة الصحافي ضياء الكحلوت الى أن “القوات الإسرائيلية أجبرته على ترك طفلته من أصحاب الاحتياجات الخاصّة البالغة سبعة أعوام، واعتقلته تحت تهديد السلاح، وجرّدته كحال جميع المعتقلين من الملابس”.

وزعم المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، أن عدداً من مسلّحي “حماس” استسلموا لقوات العدو  في غزة.

وأضاف هاغاري: “الجيش الإسرائيلي اعتقل واستجوب مئات المشتبه فيهم في أنشطة إرهابية، واستسلم الكثير منهم لنا في اليوم الأخير أيضاً، نقوم بالتحقّق من الأشخاص المرتبطين بحماس وغير المرتبطين بها، ونعتقل الجميع ونستجوب”.

ويشنّ جيش العدو حملة واسعة في غزة عن طريق الجو والبر، بحثاً عن مجاهدي “حماس” الذين نفذوا هجوماً على قوات الاحتلال في السابع من تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف نحو 240 آخرين.

وأسفر قصف العدو المتواصل على القطاع منذ أكثر من شهرين، عن ارتقاء 17 ألفاً و177 شهيد، بحسب  ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”.