تشهد سماء صور تحليقاً كثيفاً للطيران الاستطلاعي المعادي منذ الصباح، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولاً الى الساحل البحري جنوبا.
وكانت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط عاشت ليلا هدوءا حذرا خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي المعادي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية.
وقد سيجلت وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور، لغاية البارحة عشرين الف نازح من القرى الجنوبية توزعوا على خمسة مراكز ايواء في مدينة صور هذا العدد لا يشمل عشرات المئات ممن نزحوا الى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن ادارة الكوارث.
وأوضحت إدارة الكوارث أنها تعاني ضعف الامكانات المتاحة علما ان عددا من القرى التي لا تزيد عن اربعين قرية لا مأمن فيها لحياة المدنيين بعد ان استهدف الكيان الصهيوني المنازل والمدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف ومشاريع الدواجن والمواشي الطاقة البديلة.