إعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي أن “المطارنة الذين كانوا مع الإمام الصدر قد رسموا مستقبل لبنان ليربح الجميع، مشروع لبنان يبنى كل يوم، وهو مثل بناء الإسرة التي تبنى كل يوم، وخلاص لبنان يكون بالصمود والبقاء مهما قتلوا دمروا، وليس لنا خلاص إلا بقوتنا وعيشنا المشترك”.
وقال البطريرك الراعي من دار الإفتاء الجعفري في صور: ” نجدد باسم مجلس البطاركة والأساقفة، أننا نأتي لكي نعلن التضامن مع السياج الذي يسمونه الأطراف، هذا السياج هو الذي يحمي الوطن ويدافع عنه من كل المخاطر”.
وردا على ما ذكره أحد قادة “اسرائيل” بأن لبنان “كذبة”، اعتبر الراعي “أنه قال ذلك حتى يلغي ما يمتاز به لبنان، أرض التلاقي والحوار والقداسة والتعايش، رغم التنوع الإنساني والثقافي، ان المؤامرة الإقتصادية المصطنعة وتفتيت الدولة كلها تخدم مشروعهم، والقرار في مجلس الأساقفة والبطاركة ان نصمد ونتشبث بوحدتنا رغم تنوعنا، وان اي سلطة تناقض العيش المشترك فاقدة الشرعية وسنحافظ على الوطن ولن ننزلق الى الفتن والمكائد”.