أسف البطريرك الماروني بشارة الراعي “لإنتهاء الهدنة في غزة وتحميل الشعب البريء نتائج الحرب المدمرة”، متسائلاً “ما معنى الهدنة الإنسانية اذا كانت تمهيدا لحرب ضروس بعد استراحة؟”.
وفي عظة خلال القداس الإلهي في بكركي، شدد الراعي على أن “لا أحد في لبنان يريد امتداد الحرب إلى الجنوب وأهلنا اللبنانيين الآمنين هناك، وإذا امتدت إلى الجنوب لا سمح الله لا أحد يعرف أين تتوقف وما ستخلف من ضحايا ودمار، ونصلي لله كي يبعدها عنا”، معتبراً أنه “لا يمكن أن يرغم الشعب اللبناني على تحمل أوزار حرب ليس لهم فيها أي شيء”.
وتابع “نصلي كي يدرك المسؤولين في لبنان انهم ملزمين بثلاثية السماع والتأمل والنطق للخروج من شرنقة مصالحهم، والتلاقي من أجل البحث في اسباب التعثر واللاثقة المتبادلة”.
ورأى أن “عدم انتخاب الرئيس واقفال القصر الجمهوري جريمة موصوفة”.