أوضحت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء”، أن ما بعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ليس متوقعا أن تحصل مفاجآت ما في الملف الرئاسي، إذ أن البلد تدخل في اجازة الأعياد، فيما يبقى ملف تأجيل تسريح قائد الجيش محور أخذ ورد قبل أن يتحول إلى ملف ضاغط في منتصف الشهر الحالي وتصبح المهلة ملحة.
وأفادت أن تمني لودريان بشأن قيام التمديد. قد أظهر أن الرغبة لاتمام هذا الأمر تجاوزت الداخل وباتت دولية إلا ان الأمر مرهون بالمخرج المحلي والقانوني كي يتم التمدبد من دون أي أشكال مع العلم أنه طالما الإجماع متوفر على تأجيل التسريح للعماد جوزف عون فالقرار لن يتأخر في الصدور. ودعت في الوقت نفسه إلى انتظار التوليفة وما يمكن أن يرسو إليه الملف بصورته النهائية.
ويقال ان كرة ملف التمديد قذفت الى ملف رئيس المجلس، في ضوء ما سيجري من مناقشات في ضوء اقتراح قانون “القوات اللبنانية” التمديد لقائد الجيش.
ولم يخفِ لودريان دعمه التمديد لقائد الجيش، لان اللبنانيين بحاجة الى الامن، ولا يمكن استبداله في ظل غياب رئيس، فمن الضروري التمديد، وهناك وجب وطني لايجاد مخرج دستوري لهذا الوضع.
وحسب ما صرَّح به لودريان (الى L.B.C) فإن الرئيس ماكرون ارسله في مهمة كوسيط، وليس كبديل، “لأجعل اللبنانيين يحاولون معاً الخروج من المأزق لان العلاقات الداخلية مجمدة، والوضع مقلق بعد مواجهات غزة، وهذا الامر يحثنا على الاسراع في المسعى للخروج من المأزق”، وكشف ان المملكة العربية السعودية تدعم خيار المرشح الثالث.
وأعلن الوسيط الفرنسي انه بعد التحدث مع الفرقاء تبيَّن أياً من المرشحين المحتملين ما قبل 14 حزيران، ليس بامكانه جمع ما يكفي من الاصوات.