تعتبر مصادر مطلعة على جو حزب الله ان “المبادرة الخليجية التي تولى الكويتيون عرضها على لبنان لا تندرج باطار رغبة هذه الدول وعلى رأسها السعودية بالحل، انما بالعكس تماما تأتي باطار الضغوط التي تمارس على لبنان والتي يبدو انها بلغت آخر مراحلها”.
وتقول المصادر لـ “الديار”: يعي المروجون للمبادرة انها غير قابلة للتنفيذ وان الموافقة على كل بنودها ومن بينها تطبيق القرار 1559 يعني السير بمخطط نزع سلاح حزب الله ما سيؤدي لحرب اهلية في لبنان”.
ويتجه لبنان، بحسب معلومات “الديار” وبعد التنسيق مع الرؤساء الـ 3، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، لصياغة جواب او ردّ “دبلوماسي” على المبادرة بحيث يؤكد ترحيبه وسعيه لتنفيذ ما أمكن من بنودها من دون الغوص في تفاصيلها. ويبدو محسوما ان الجواب “على الطريقة اللبنانية” اي بشكل “دبلوماسي” لن يرضي معدّو المبادرة ومن صاغها، ما يعني سقوطها والانتقال الى مرحلة جديدة من التصعيد الخليجي بوجه لبنان.
![]()














