اعتبرت مصادر صحيفة “الجمهورية” انّ “الحراك الفرنسي يأتي خارج الزمن الرئاسي، لذلك سننتظر ونسمع من جان ايف لودريان ماذا يريد او اذا كانت لديه طروحات جديدة وماذا سينقل إن في الملف الرئاسي او في موضوع الحرب مع اسرائيل”.
واضافت انّ “عوامل عدة دخلت في الحسابات وفرضت نفسها، ونعتقد انه قبل ان تتّضِح صورة الحرب لا حديث في الرئاسة”.
وقالت مصادر مطلعة على برنامج زيارة لودريان لـ”الجمهورية” انّ جولة الموفد الرئاسي الفرنسي ستشكل تكرارا للجولات السابقة بحيث أنه لن يوفّر أيّاً ممّن التقاهم في أوسَع زياراته السابقة، فيلتقي اليوم وغداً رؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين والتغييريين وفق مجموعات تم ترتيبها كما في السابق.
وانتهت المصادر الى القول انها تركت للمسؤولين اللبنانيين امر الكشف مسبقاً عن المواعيد المخصصة لهم، علماً انها تمتد الى اليوم وغداً قبل ان يغادر بيروت بعد غد الجمعة، إن لم يطرأ اي تعديل على برنامج الزيارة.