أفادت معلومات صحيفة “الديار” أن مجلس المطارنة الموارنة، الذي يعقد اول اربعاء من كل شهر، سيتناول ملف التمديد في قيادة الجيش، وسيكون حاسماً من ناحية انّ المؤسسة العسكرية هي الوحيدة المتبقية، التي تحمي وتحافظ على استقرار البلد.
وقالت المصادر انّ بكركي أبلغت المرجعيات السياسية موقفها وقرارها النهائي، منطلقةً من رفضها المسّ بالميثاقية، وعدم المضيّ في خيارات قد تتحوّل الى أعراف، ولاحقاً من الوارد ان تُفقد المسيحيين بعض مواقعهم، مع تشديدها على عدم انتقال صلاحيات قائد الجيش الى رئيس الاركان، لانّ هذا المنصب حصن ماروني مهم جداً، ترفض بكركي المسّ به.