قالت مصادر سياسية لصحيفة “الديار” انّ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيسعى خلال زيارته الى «تبيّيض» صورة فرنسا التي تغيرت، بسبب الموقف الذي اتخذه الرئيس الفرنسي خلال زيارته الاراضي المحتلة مع بدء الحرب على غزة، والذي لقي صدًى سلبياً لدى السلطة اللبنانية و”حزب الله”.
ورأت أن مهمة لودريان ستكون شاقة هذه المرة، لانّ الثنائي لم يغيّر رأيه ولن يغيره، من ناحية التمسّك بترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للرئاسة.
كما نقلت المصادر المذكورة أنّ المعارضة تترّقب بحذر ما سيحمله الموفد الفرنسي، وتتخوف من طرح مقايضة جديدة، ولفتت الى انه سيتناول في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين الملف الامني في الجنوب وضرورة تطبيق القرار 1701.
وفي إطار الموفدين الى بيروت، إشارة الى تحرّك قطري جرى الاسبوع الماضي بعيداً عن الاضواء، من خلال زيارة قام بها الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، التقى خلالها مسؤولين لبنانيين، من بينهم الرئيس نجيب ميقاتي.