الجريدة ـ لبنان
رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري أنه “سقط القناع، قاتلة الأنبياء، قاتلة الأطفال، وإجرامها حقيقة مؤكدة، ونجمة داوود ملطخة بالدم والعار، والدولة القاتلة، هي دولة عنصرية منذ 75 عاما، وهذه الدولة العنصريّة تزداد تطرفا، وهذا التطرف دليل على فشلها، وليس على نجاحها”.
وأشار خلال مشاركته في حفل تأبيني أقامته “الميادين” تحية لشهدائها فرح عمر وربيع المعماري وحسين عقيل إلى أنه “ترتكب إسرائيل يوميا جرائم حرب دولية، يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني، وهذه الإسرائيل التي تقتل بسبب ومن دون سبب، ترتكب جرائمها بأعين مفتوحة غير آبهة بالقانون الدولي، ولا بحقوق الإنسان”.
وتوجه إلى “إسرائيل القاتلة” قائلا: “إن القتل لن يثنينا، وسنفتح معها معركة قضائية لوسمها بالدولة القاتلة، وذلك من خلال دعوة البرلمانات العربية وجامعة الدول العربية ودول عدم الإنحياز لتبني هذا التصنيف، كما ندرس إمكانية تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، والموضوع الآن قيد الدرس القانوني بين وزارتي الإعلام والعدل، نريد أن تظهر إسرائيل على حقيقتها كدولة عصابات قاتلة فاشية عنصرية ومجرمة، يعتقد المجرم بنيامين نتنياهو أن وحشيته هي السبيل لخلاصه من السجن الذي ينتظره، ولذلك، يطيل أمدها، ولكنّ الله يُمهل ولا يهمل، تعازينا مرة جديدة لعوائل الشهداء ولقناة الميادين”.
حضر الحفل إضافة إلى وزير الإعلام، رئيس مجلس ادارة شبكة “الميادين” غسان بن جدو، أليدا إبنة المناضل الكوبي الراحل تشي غيفارا.
وحضر أيضا وزراء ونواب حاليون وسابقون ورؤساء أحزاب وتيارات سياسية، وشخصيات سياسية واعلامية وفكرية ودينية واجتماعية وديبلوماسية وفنية، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ونشطاء ومناضلين من لبنان والخارج وعاملين في محطة “الميادين” وزملاء الشهداء وعائلاتهم.
وتخلل الحفل كلمات تأبينية من الإعلامية مايا رزق والإعلامي أحمد شلدان مراسل “الميادين” الذي حضر من غزة، وبثت فيديوهات وجدانية عدة للشهيدين عمر والمعماري لم تخل من التأثر الشديد والبالغ من قبل أهاليهما واقاربهما والحضور.
