رأى وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية “أن رؤية لبنان الإستراتيجية لقطاع المرافئ على تنوعها، مبنية على مبدأ التكامل مع بعضها البعض، كمرافئ تقع على امتداد شواطئ لبنان من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وذلك انطلاقاً من المرافئ التجارية الأربعة( بيروت، طرابلس، صيدا وصور) وصولاً إلى السياحية والنفطية منها، وهي رؤية تحدد أدوارها ومهامها كافة، رؤيةٌ عمادها التخصص والتكامل تجعلها مؤهلةً وقادرةً على منافسة أقرانها في المنطقة، وخصوصاً أننا في عالم تتسارع تحولاته على كافة الأصعدة، وتتنافس دوله على مصدري الطاقة من نفط وغاز”.
وقال خلال مشاركته في أعمال الدورة ال 33 للجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية( IMO ) في العاصمة البريطانية لندن: “نعمل في هذا الإطار على جعل بنيتنا التحتية من مرافئ ونقل بحري عندنا، على أهبة الإستعداد وعلى كافة الأصعدة لتجهيزها، هذا فضلاً عن أن جهدنا متواصل لإقامة منشآت جديدة متخصصة في القطاع النفطي على الشاطئ اللبناني، وذلك كله يتم ضمن خطة مدروسة نطمح من خلالها بأن نستقطب مختلف الشركات التخصصية في مختلف المجالات”.
وأكد على” التزام لبنان بمعايير المنظمة، وبجميع الإتفاقيات البحرية الصادرة عنها بما يتوافق مع سيادتنا على قطاعنا البحري”، شاكراً لها هذه الدعوة الكريمة، متمنيا لها “التوفيق والنجاح المستمرين في خدمة قطاع النقل البحري وتفعيل آلياته “.