أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن طهران ستستمر في المفاوضات المنعقدة في فيينا حول ملفها النووي، دون أن تربط كافة الملفات بهذه المفاوضات.
وأضاف رئيسي في تصريح أن “طهران تتابع رفع العقوبات عنها وإفشالها في الوقت نفسه”، لافتا إلى أن العمل على هذا الهدف يجري من خلال التعامل مع روسيا ودول الجوار والمنطقة.
وتابع: “سياستنا الخارجية تنص على التعامل مع مختلف دول العالم، إلا التي تنوي الدخول في مواجهة معنا”.
وقال إن “مطالب الولايات المتحدة الاميركية بالحوار المباشر معنا ليست أمرا جديدا، لكننا لم نجر مفاوضات مباشرة معها حتى الآن”.
وعن زيارته التي أجراها إلى روسيا، قال إنها “كانت مليئة بالابتسامات لكن نتائجها أهم من الظواهر”، مشيرا إلى أن “في لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي استمر لـ3 ساعات، بحث الملفات الإقليمية والثنائية والدولية منها الشأن السوري، حيث جرى النقاش في التعاون التقني مع روسيا والتعاون في مجالات عديدة منها النقل و النفط والغاز وطريق النقل التجاري بين الشمال والجنوب، حيث تم التوصل إلى قرارات بهذه الملفات”.
وأشار إلى أن “تعاملاتنا الاقتصادية مع روسيا ليست بالمستوى المطلوب حاليا ويمكن ارتقائها لنحو 10 مليارات دولار”، مضيفا: “بإمكاننا التعامل تجاريا بالعملات الوطنية للبلدين”.
وأكد أن الرئيس بوتين عقب الاجتماع “وجه جميع وزرائه وأمر بمتابعة قرارات هذا اللقاء بأسرع وقت”.