رأى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنّ “ما يحدث في غزّة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع”، مشيرًا إلى أنّه “يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم”.
وعقب مباحثات أجراها في قصر “الإتحادية” مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، شدد السيسي على أنّ “الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة”، و”من المهم إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة”.
وأوضح أنّ “فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير”، مشددًا على أنّه “يجب التحرّك في مسار مختلف، ومرحلة ما بعد الحرب تتطلب الإعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة”.
وأشار السيسي إلى أنّ “مصر لم ولن تغلق معبر رفح، وإسرائيل هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة”.