أكّد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية زياد النخالة، عقب بدء سريان الهدنة الموقتة في قطاع غزة، أنّه “لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا”.
ولفت، في كلمة متلفزة، إلى أنّ “العدو لم يكن ليقبل بالإتفاق (بشأن الهدنة وتبادل الأسرى المحدود) لولا خسائره في الميدان”، مؤكدًا “أننا سنُجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير أسرانا جميعهم”.
وتوقع النخالة “أن يكون العدوان أكثر دموية، وأكثر إجرامًا بعد أيام التهدئة”.
وشدد على أن “إخواننا في حزب الله يشاركوننا مواجهة العدو من جنوب لبنان، وتكبيده خسائر كبرى وإجبار مستوطنيه على مغادرة مستوطناتهم”.
وأشاد النخالة بشجاعة الشعب الفلسطيني وقال “إن شجاعتهم أصبحت مثار فخر واعتزاز”.
وشدّد على أن “الأهداف التي رفعها العدو لا تزال قائمة، وهي إنهاء المقاومة وكسرها، لذلك علينا الاستمرار في القتال لكسر العدو وأهدافه، لأنه سيستمر في عدوانه الذي سيكون أكثر وحشية ودموية”.