الجريدة ـ لبنان
أعلن الناطق الرسمي باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “أبو عبيدة” أن مجاهدي “القسام” يواصلون التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم، مضيفاً: وثقنا استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء التوغل.
وأضاف في كلمة له مساء الخميس: تنوعت الآليات المستهدفة بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات، وواصلنا توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة داخل الكيان الصهيوني.
كما أكد “أبو عبيدة” أنهم استهدفوا 33 آلية صهيونية في آخر 72 ساعة، مضيفاً: نفذنا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عمليات نوعية ضد قوات العدو، أسفرت عن سقوط قتلى بشكل محقق.
وقال أبو عبيدة: استهدفنا مجموعة راجلة للعدو في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، مؤكداً أن “بطولات مجاهدي القسام والمقاومة في ميدان القتال مفخرة لكل حر في العالم، ونحن نواجه قوة غازية همجية”.
وتابع: أفشلنا خطة العدو في تحقيق الانتصار السريع في غزة، ومجاهدونا يرابطون في مواقعهم.
وشدد “أبو عبيدة” على أن “العدو مازال يخفي خسائره الحقيقية، ونحن في حالة التحام مع قوات العدو الغازية”، مؤكداً أن قيادة العدو المرتعدة قررت وضع جنودها في قلب المحرقة في غزة.
وأردف: هاجمنا بالقنابل والأسلحة الرشاشة من مسافة صفر ناقلة جند للعدو، أنزلت مجموعة من الجنود فأوقعنا خمسة قتلى يوم الثلاثاء.
وقال “أبو عبيدة” ان “ما يعول عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو التنكيل وارتكاب المجازر، ونؤكد جاهزيتنا لمواصلة القتال مهما بلغت مدة العدوان”.
وأضاف أن “ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة، هي ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية ورفضه العدو في حينه”.
كما حيا “أبو عبيدة” مقاتلي الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، مضيفاً: نحيي قوة أمتنا التي هبت لمساندة شعبنا ومقاومته ونخص إخواننا في اليمن”.
وحيا أيضا “الاخوان المقاومين في لبنان الذين يحاصرون المحتل في الجبهة الشمالية، ويدكون مواقعه ونحيي إخواننا في العراق أيضا”.
ودعا “أبو عبيدة” إلى تصعيد المواجهة مع المحتل في كل جغرافيا فلسطين المحتلة، وودعا الشعب الأردني إلى تصعيد العمل الشعبي.
وعدد “أبو عبيدة” العمليات الأخيرة لمجاهدي القسام، في محاور غزة، التي توزعت على الشكل التالي:
-“قام مجاهدونا يوم الأربعاء بتفخيخ وتفجير فتحة أحد الأنفاق شرق جباليا حاولت قوة صهيونية تفجيره، وحققوا فيها إصابات مؤكدة.
-مجموعة من القسام استهدفت صباح الثلاثاء مجموعة راجلة للعدو مكونة من ستة أفراد، بعبوة مضادة للأفراد.
-هاجم أحد مجاهدينا من مسافة عشرة أمتار ثمانية جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي، فأرداهم بين قتيل وجريح.
– هاجم مجاهدونا عددا من جنود مشاة العدو كانوا يستعدون للتحصن ببناية بحي الزيتون، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
-هاجم مجاهدونا فجر اليوم من مسافة صفر قوة صهيونية تقدمت لاعتلاء بناية بحي الزيتون، ودمروا برجا لدبابة ميركافا أثناء اعتلاء جندي للبرج”.
