أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” أن الانفجار الذي وقع على الجسر الحدودي مع كندا، لم يكن “عملا إرهابياً”.
وأوضح بيان صدر عن المكتب أنه “لم تسفر أعمال البحث في مكان الحادث عن العثور على أي متفجرات ولم تظهر أي صلة بين الحادث والإرهاب”.
من جهتها، أكدت حاكمة ولاية نيويورك كاثلين هوكول أن السلطات الأميركية لا تملك أي أدلة على أن انفجار السيارة على الجسر أمس (الأربعاء)، كان “عملا إرهابيا”.
وقالت حاكمة نيويورك إن التحقيقات ما زالت جارية، لتحديد أسباب الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ضابط.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن أن حكومته تعتزم تعزيز التدابير الأمنية، على جميع المعابر الحدودية مع الولايات المتحدة.
وقال في كلمة ألقاها أمام البرلمان الكندي إن بلاده تسعى لجمع كل المعلومات المتاحة حول الحادث بالتعاون مع السلطات الأميركية.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لمقاطعة إيري (إحدى المقاطعات في ولاية نيويورك) أن جميع معابر جسر غرب نيويورك المؤدية إلى الولايات المتحدة تم إغلاقها بعد الحادث.
وأوضح مكتب عمدة المقاطعة أن السيارة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة.