يشعر المقربون من الرئيس الأميركي جو بايدن، بالقلق من المشاكل المتعلقة بعمره، ويعتبرون أن على بايدن المشي بشكل أقل أمام عدسات الكاميرات، وارتداء أحذية أكثر راحة لتقليل مخاطر السقوط.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” إن الدائرة القريبة من بايدن، بما في ذلك أفراد الأسرة، يشعرون بالقلق بشأن عمر الرئيس الأميركي، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ81 اليوم الإثنين. وأشارت إلى أنهم ناقشوا إمكانية تحرك الرئيس بشكل أقل أمام عدسات الكاميرات.
وأضافت أن المقربين من الرئيس دعوه أيضا إلى إرتداء أحذية أكثر راحة، حيث يعد ذلك ضروريا حتى تبدو مشيته “أقل تقييدا”، ويقلل أيضا من “مخاطر السقوط”.
وقد أصبح بايدن أكبر رئيس للولايات المتحدة سناً في التاريخ، وغالبا ما يجد نفسه في مواقف محرجة، حيث يضيع وينزلق ويسقط ويصافح الهواء، وهو يعتزم الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2024.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على مخاوف الأميركيين بشأن عمر بايدن، قائلة إن سن الثمانين هي اليوم بمثابة سن الأربعين، ووفقا لها، فإن مسألة عمر بايدن تتكرر باستمرار، لكنه يظهر دائما كفاءة عالية، ويحقق نتائج هيهات للسياسيين الآخرين أن يصلوا إليها.